سألوا الشيخ حسن: تسرق بنك؟ فقال: أعوذ بالله.. طب فى إسرائيل؟ فرد: اللهم اكتب لنا الشهادة
الجمعة أغسطس 03, 2012 10:23 pm
هو الشخصية الإسلامية فى مسلسل «فرقة ناجى عطا الله».. وافق على سرقة البنك للانتقام من إسرائيل أو الشهادة فى سبيل الله
كتب : جهاد مرسى
الجمعة 03-08-2012 11:54
عندما كان يشاهد المجازر التى ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى، كان
يشعر بعجز وقلة حيلة أمام مسلمين يداسون بالأقدام وتروى دماؤهم جفاف الأرض،
وعندما سنحت له فرصة الانتقام وافق على أن يكون واحدا من أعضاء فرقة «ناجى
عطا الله» التى خططت لسرقة بنك فى إسرائيل، لينال شرف الانتقام أو جنة
الشهادة فى سبيل الله.
الشيخ حسن هى الشخصية التى جسدها الممثل محمود البزاوى. شخص ملتحٍ
ينتمى إلى التيار الإسلامى استحل سرقة بنك طالما أنه إسرائيلى من باب
الجهاد فى سبيل الله
واستخدم عبارات دللت على صدق نواياه ومنها: «اللهم انصرنا»، «ولو
فجرنا قنابل أكتر هيبقى ثوابنا أكبر».. وهو ما رفضته الدكتورة آمنة نصير،
أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، فاستحلال مال غير المسلمين عدم فهم
صحيح للشريعة الإسلامية، وحماية مال الغير، بغض النظر عن كونه مسلماً من
عدمه، من أصل الشريعة، وإذا كان مؤلف العمل قدم شخصية الشيخ حسن من باب
التهكم من الإسلاميين، أو التطرق إلى مسألة التطرف الدينى، فهذا لا يمنع أن
الأمانة فى الإسلام لا تتجزأ.
سرقة بنك للانتقام من سرقة الأرض والمال فكرة إعلامية ساذجة، فى رأى
الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية، ربما
فكر فيها المؤلف لدرايته بمدى كره الشارع العربى للكيان الصهيونى، وتعطشه
لتحقيق أى انتصار عليه، ومن هنا قد يستحل مسألة سرقة العدو، ولأنه يعلم أن
الصراع العربى الإسرائيلى لم يعد عسكرياً، بل بالتقنية الحديثة، جاءت فكرة
المؤلف أن يجعل سرقة البنك باستخدام أحدث البرامج التكنولوجية الحديثة،
متسائلاً: «ما الفائدة من هذه المسلسلات؟ هل تأجيج مشاعر الغضب، وإعادة
إنتاج القيم المتخلفة مثل الانتقام وليس الدعوة للمنافسة علمياً
وتكنولوجياً؟».
اختيار ناجى عطا الله لأعضاء فرقته ربما يعكس الآثار الاجتماعية
للمحاولات الإسرائيلية، لطمس الهوية العربية، وتغييب الشعب عن واقعه، لدرجة
أن بعض الشباب قد لا يعرفوا شيئاً عن الصراع العربى الإسرائيلى، أو حتى عن
منظمتى فتح وحماس، وهو ما قد يبيح لهم سرقة بنك فى إسرائيل من أجل تحقيق
آمالهم وطموحاتهم، فتجد فرقة ناجى عطا الله تضم شابا رياضيا محبطا من تجاهل
الدولة له، وآخر كل ما يشغله معاكسة الفتيات حتى إن كن إسرائيليات،
والثالث شيخ يعتبر سرقة أموال العدو مرضاة لله، أما الرابع فهو شاب شعبى كل
دنياه تقتصر على الحارة والمقهى، ناهيك عن شخصية الشاب المثقف الذى يهتم
فقط بالعلم والتكنولوجيا، وأخيراً شخصية شاب كل أمنيته فى الحياة أن يتزوج
من خطيبته، ويحافظ على بنيانه الجسمانى القوى.
تلك الشخصيات، التى تمثل شريحة من الشعب المصرى، من السهل خداعها
بمثل هذه الأفكار الدرامية، التى تعد بمثابة «أفيون» للشعوب، فى رأى سعيد
صادق، حيث تشبع النفس لكنها لا تقدم حلولا
كتب : جهاد مرسى
الجمعة 03-08-2012 11:54
عندما كان يشاهد المجازر التى ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى، كان
يشعر بعجز وقلة حيلة أمام مسلمين يداسون بالأقدام وتروى دماؤهم جفاف الأرض،
وعندما سنحت له فرصة الانتقام وافق على أن يكون واحدا من أعضاء فرقة «ناجى
عطا الله» التى خططت لسرقة بنك فى إسرائيل، لينال شرف الانتقام أو جنة
الشهادة فى سبيل الله.
الشيخ حسن هى الشخصية التى جسدها الممثل محمود البزاوى. شخص ملتحٍ
ينتمى إلى التيار الإسلامى استحل سرقة بنك طالما أنه إسرائيلى من باب
الجهاد فى سبيل الله
واستخدم عبارات دللت على صدق نواياه ومنها: «اللهم انصرنا»، «ولو
فجرنا قنابل أكتر هيبقى ثوابنا أكبر».. وهو ما رفضته الدكتورة آمنة نصير،
أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، فاستحلال مال غير المسلمين عدم فهم
صحيح للشريعة الإسلامية، وحماية مال الغير، بغض النظر عن كونه مسلماً من
عدمه، من أصل الشريعة، وإذا كان مؤلف العمل قدم شخصية الشيخ حسن من باب
التهكم من الإسلاميين، أو التطرق إلى مسألة التطرف الدينى، فهذا لا يمنع أن
الأمانة فى الإسلام لا تتجزأ.
سرقة بنك للانتقام من سرقة الأرض والمال فكرة إعلامية ساذجة، فى رأى
الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية، ربما
فكر فيها المؤلف لدرايته بمدى كره الشارع العربى للكيان الصهيونى، وتعطشه
لتحقيق أى انتصار عليه، ومن هنا قد يستحل مسألة سرقة العدو، ولأنه يعلم أن
الصراع العربى الإسرائيلى لم يعد عسكرياً، بل بالتقنية الحديثة، جاءت فكرة
المؤلف أن يجعل سرقة البنك باستخدام أحدث البرامج التكنولوجية الحديثة،
متسائلاً: «ما الفائدة من هذه المسلسلات؟ هل تأجيج مشاعر الغضب، وإعادة
إنتاج القيم المتخلفة مثل الانتقام وليس الدعوة للمنافسة علمياً
وتكنولوجياً؟».
اختيار ناجى عطا الله لأعضاء فرقته ربما يعكس الآثار الاجتماعية
للمحاولات الإسرائيلية، لطمس الهوية العربية، وتغييب الشعب عن واقعه، لدرجة
أن بعض الشباب قد لا يعرفوا شيئاً عن الصراع العربى الإسرائيلى، أو حتى عن
منظمتى فتح وحماس، وهو ما قد يبيح لهم سرقة بنك فى إسرائيل من أجل تحقيق
آمالهم وطموحاتهم، فتجد فرقة ناجى عطا الله تضم شابا رياضيا محبطا من تجاهل
الدولة له، وآخر كل ما يشغله معاكسة الفتيات حتى إن كن إسرائيليات،
والثالث شيخ يعتبر سرقة أموال العدو مرضاة لله، أما الرابع فهو شاب شعبى كل
دنياه تقتصر على الحارة والمقهى، ناهيك عن شخصية الشاب المثقف الذى يهتم
فقط بالعلم والتكنولوجيا، وأخيراً شخصية شاب كل أمنيته فى الحياة أن يتزوج
من خطيبته، ويحافظ على بنيانه الجسمانى القوى.
تلك الشخصيات، التى تمثل شريحة من الشعب المصرى، من السهل خداعها
بمثل هذه الأفكار الدرامية، التى تعد بمثابة «أفيون» للشعوب، فى رأى سعيد
صادق، حيث تشبع النفس لكنها لا تقدم حلولا
- ahmed muawiaمشرف الاكاديمية
- الجنس : العمر : 29 عدد المشاركات : 787 احترام القوانين :
رد: سألوا الشيخ حسن: تسرق بنك؟ فقال: أعوذ بالله.. طب فى إسرائيل؟ فرد: اللهم اكتب لنا الشهادة
السبت أغسطس 11, 2012 8:27 pm
كلام صحيح 100% من و انا أعتبر المسلسة من الناحية الدينية و السياسة فاشل لأن يدل على أعمال خاطئة و أيضا يدل على حقيقة مجتمعنا العربي بسهولة الانخداع و أيضا و في راي انو المسلسة مافيهوش كميدية خااص بنصبة للكوميدية التي عرفناها من الممثلة الكوميد عادل امام
.
تسلم على التوبيك يا باشا فعل كلام صحيح 100%
.
تسلم على التوبيك يا باشا فعل كلام صحيح 100%
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى