العـــــدل أساس الـــمــلــــــك
الجمعة أغسطس 27, 2010 10:10 pm
العـــــدل أساس الـــمــلــــــك
من أعظم الأمثلة على عدالة القضاة في الإسلام ، ماذكر من أن القاضي شريك بن عبيدالله قد شكت إليه امرأة من أنها عندما امتنعت عن بيع بستانها للأمير موسى بن عيسى عم أمير المؤمنين ، أمر غلمانه فأزالوا حدود بستانها ومعالمه وخلطوه ببستانه ، فأرسل يستدعي الأمير للحضور في مجلس القضاء مع المرأة ، فأرسل الأمير رئيس الشرطة بالكوفة ليطلب منه العدول عن هذا ، فسجن رئيس الشرطة ولما علم الأمير بذلك بعث بعض الوسطاء يعتبون على القاضي ، فقال لهم شريك : " لماذا ترفــّع الأمير عن الحضور إلى مجلس القضاء ؟ هل نــُصب القضاة للفصل بين العامة فحسب ؟ إن العدالة لا تفرق بين أمير وصغير وأنتم بتدخلكم في أمر القضاء لابد أن يحل بكم الجزاء ، ثم أمر بحبسهم ، فذهب الأمير في ركب من حراسه إلى السجن وأخرج المسجونين عنوة ، فأعد القاضي شريك نفسه للسفر إلى بغداد للقاء الخليفة المهدي ليطلب إعفاءه من القضاء قائلاً : (( والله
ما طلبت من بني العباس ولاية القضاء ، وإنما هم الذين أكرهونا عليها ،
ولقد وعدونا أن نكون أعزةً أحراراً نتوخى العدل في أحكامنا إن تولينا
القضاء ، أما الآن فلاسبيل إلى البقاء في مجلس الحكم ما دمنا عاجزين عن
أداء الأمانة ، فلحق به الأمير وأخذ يستعطفه فقال : "" الحل عندي أن يرد إلى السجن جميع من أمرت بسجنهم )) فأضطر الأمير لإعادتهم إلى السجن وإلى حضور مجلس القضاء مع المرأة ، وحكم عليه شُريك بإعادة البستان وإقامة الحدود والمعالم كما كانت في السابق فنفذ الحكم .
من أعظم الأمثلة على عدالة القضاة في الإسلام ، ماذكر من أن القاضي شريك بن عبيدالله قد شكت إليه امرأة من أنها عندما امتنعت عن بيع بستانها للأمير موسى بن عيسى عم أمير المؤمنين ، أمر غلمانه فأزالوا حدود بستانها ومعالمه وخلطوه ببستانه ، فأرسل يستدعي الأمير للحضور في مجلس القضاء مع المرأة ، فأرسل الأمير رئيس الشرطة بالكوفة ليطلب منه العدول عن هذا ، فسجن رئيس الشرطة ولما علم الأمير بذلك بعث بعض الوسطاء يعتبون على القاضي ، فقال لهم شريك : " لماذا ترفــّع الأمير عن الحضور إلى مجلس القضاء ؟ هل نــُصب القضاة للفصل بين العامة فحسب ؟ إن العدالة لا تفرق بين أمير وصغير وأنتم بتدخلكم في أمر القضاء لابد أن يحل بكم الجزاء ، ثم أمر بحبسهم ، فذهب الأمير في ركب من حراسه إلى السجن وأخرج المسجونين عنوة ، فأعد القاضي شريك نفسه للسفر إلى بغداد للقاء الخليفة المهدي ليطلب إعفاءه من القضاء قائلاً : (( والله
ما طلبت من بني العباس ولاية القضاء ، وإنما هم الذين أكرهونا عليها ،
ولقد وعدونا أن نكون أعزةً أحراراً نتوخى العدل في أحكامنا إن تولينا
القضاء ، أما الآن فلاسبيل إلى البقاء في مجلس الحكم ما دمنا عاجزين عن
أداء الأمانة ، فلحق به الأمير وأخذ يستعطفه فقال : "" الحل عندي أن يرد إلى السجن جميع من أمرت بسجنهم )) فأضطر الأمير لإعادتهم إلى السجن وإلى حضور مجلس القضاء مع المرأة ، وحكم عليه شُريك بإعادة البستان وإقامة الحدود والمعالم كما كانت في السابق فنفذ الحكم .
- MдệSTяOطـــالــب محــــتــرف
- الجنس : العمر : 32 عدد المشاركات : 3183 احترام القوانين :
رد: العـــــدل أساس الـــمــلــــــك
الجمعة أغسطس 27, 2010 10:48 pm
تسلم ايدك يا غاالى ,.
واصل مجهودك الرائع ,.
دمت بود ,.
~
واصل مجهودك الرائع ,.
دمت بود ,.
~
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى